عمار البغدادي.. من هندسة الكمبيوتر إلى منصات الإبداع العالمية
في عالم يتسارع فيه الإيقاع بين التكنولوجيا والفن، يطلّ اسم عمار البغدادي كأحد أبرز النماذج العربية الشابة التي كسرت الحدود التقليدية، وصاغت لنفسها مسيرة متعددة الأبعاد جمعت بين الهندسة والموضة والفن والإعلام الرقمي.
المولود في الكويت، العراقي الأصل، والمقيم بين دبي وتركيا، شق طريقه بخطوات واثقة من مجال دراسته كمهندس كمبيوتر، إلى فضاءات الموضة العالمية، ليصبح واحدًا من الأسماء التي تفرض حضورها في عروض الأزياء الدولية ومشاريع الفن العربي.
من منصة المسرح إلى عدسات الكاميرا
أثبت البغدادي أن الموهبة لا تعرف حدودًا، فشارك في العرض المسرحي الكبير «صيد لندن» الذي طاف العواصم العربية والخليجية، ليضع بصمته على المسرح كممثل قادر على شد الجمهور، خصوصًا في مصر التي يعتبرها “أم الدنيا”، و”شهادة الميلاد الحقيقية لأي عمل إبداعي”.
كما برز في مجال الإعلانات، حيث اختارته إحدى أكبر ماركات الملابس العالمية ليكون الوجه الرئيسي لحملة ضخمة في السوق المصري، ليؤكد مكانته كـ موديل عربي شاب قادر على المنافسة عالميًا.
حضور رقمي عصري
لم يكتفِ البغدادي بالظهور التقليدي في الإعلام والفن، بل استثمر في بناء حضور رقمي قوي عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث يتابعه جمهور واسع يتفاعل مع محتواه المتنوع بين:
-
عروض الأزياء وأحدث صيحات الموضة.
-
بث الألعاب الإلكترونية عبر تيك توك ومنصات البث المباشر.
-
مقاطع مرئية تعكس شخصيته العفوية وقربه من جمهوره.
لقب “Wolf” وإصرار على التميز
عرفه جمهوره بلقب “Wolf”، وهو اللقب الذي يجسد شخصيته القوية والطموحة، وقدرته على شق طريقه بثبات وسط منافسة شديدة في مجالات متعددة. واليوم، يقف عمار البغدادي على أعتاب مرحلة جديدة، إذ يستعد للمشاركة في مسابقة دولية كبرى لعروض الأزياء، سيكون خلالها واحدًا من العرب القلائل الممثلين للعالم العربي في حدث عالمي يضم أرقى بيوت الأزياء.
مزيج من الطموح والهوية
رحلة عمار البغدادي تمثل قصة نجاح ملهمة لشاب عربي استطاع الجمع بين:
-
العقل العلمي كمهندس.
-
الحس الفني كموديل وممثل.
-
الحداثة الرقمية كصانع محتوى وبث مباشر.
بهذا المزيج، يثبت أن الإبداع لا يتوقف عند مجال واحد، بل يمكن أن يكون جسرًا يعبر به الفرد نحو آفاق متعددة من النجاح والتأثير.